إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

7,152

29‏/09‏/2011

" عندما تَدمعُ العين "


جزءاً منّا ولكننا لا نقدِر على التحكم فيها مهما أوتينا من قوة .. نفشل فى معظم الأحيان من سيطرة قرارنا عليها فتتملك وتسيطر وتأخذ دور البطولة فى المواقف التى لا تُنسى

نحاول الإبتسام ، الإلتفات أو حتى الضحك لدرجة الجنون كى نُخفي تلك القطرات ذات السحرالخاص، فتتسلل من أعيُنِنا فى لحظة .. لحظةٌ لا نكاد نذكُرها من هول ما تُوقْعه بنا من إحساس بالحرج إما فى الفرح أو حتى فى أحلَك المواقف

نبدأ فى البحث فوراً عن مخرَج من هذا الشعور ونتمنى لو ننتقل بفعل سحري وخرافي على بُساط ينقلنا بعيداً عن هذا المكان لنرحل منه تاركينه بما يَحوي من نظرات وهمسات تتساءل عن سبب هذه الدموع حتي لو كان معروفاً وواضحاً كالنور

 يبدأ الحوار الجانبي فى الظهور ، بعضهم يراه ضعفاً أو قلة حيلة فى حين يراه البعضُ الآخر قمة القوة والعاطفة معا ً

ووسَط ذلك كله نبقي واقفين بصمت الكرامة الذى يُخفى ورائه ثورة داخلية و بركان من المشاعر والأحاسيس لا نقدِر على التعبير عنها ولو بكلِمة .. وكيف الكلام وقد نطقنا بأبدع الكلمات بلغة خفية تكمُن فى كل دمعة ذرفتها أعيننا !



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق