إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

29‏/09‏/2011

بصمة النجاح وأسرارها


نسعى جميعاً للتميز والتقدم للوصول بأنفسنا لأعلى المراتب فى الحياة ونريد من يصفق لنا دائماً ويشجعنا ويمد يد العون لنا للإستمرار فى هذا النجاح .

ولكن هل فكرت يوماً فى العوامل المحيطة بالناجحين حقاً ..
ما هو شكل حياتهم .. ماذا يفعلون .. وكيف ينجحون !

لو نظرت لحياتهم  بدقة ستجدها مختلفة تماماً عما نتخيله ، وستجدها بها منفّرات كثيرة لا يستطيع أحد تحمُلها بسهولة .. وستسأل نفسك هل هذه هى ضريبة النجاح ؟ .. هل حقاً هم فى عناء مختلط بفرحة تحقيق الذات ؟ ..
 ستجد فى هذا العالم مجموعة من الحاقدين والمنافسين الشرفاء وغير الشرفاء وأنواع من التخطيط والحسابات التى لا نعرفها ولا نرى منها فقط غير عناوين تخفى سطور وحكايات مثل الأساطير لا نستطيع تصديقها إلا لو مررنا بها .

الناجحون قد اعتادوا على هذا الجو المليء بالتنافس وأحياناً الحروب الشخصية التى قد توقفهم نسبياً وتؤدي بهم إلى حالة من الإنطواء لفترة لا يعلم أحد غيرهم مدتها ولا يعلم ما قد تسفر عنها من نتائج ..

فقد يتوصلوا إلى أنّ العودة للجبهة مرة أُخرى شرٌ لا بد منه لإستمرار هذا النجاح .. وقد تهزمهم هذه القوى التنافسية وتقضي عليهم بشكل أو بآخر فتُعلن بذلك نهاية نجاح وشهرة وعالم ساحر .

ومع كل ما سبق .. يعلم جيداً كل شخص مُقدم على دخول عالم التميز والنجاح كل ما فيه ويخلق من هذا التنافس بأنواعه وقوداً يُحرك أفكاره ويُشعل بركان من الإبداعات بداخله .. فتجده لا يقدر العيش بدون هذه المنافسة .. فما لذة النجاح لديه إلا مزيج من الفخر والإحساس بالتفوق والتميز عن غيره .

ويبقى لك بالنهاية أن تقرر : إما دخول هذا العالم الثري بالتجارب وتحمل ما به من أعباء ومسئوليات للوصول إلى قمة النجاح ..

وإما الإستسلام والبُعد عن المنافسة والعناء  وبذلك تجعل من نفسك نسخة مرّ على الأرض الكثير منها و نسيتها بمرور الأيام !



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق