إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

30‏/09‏/2011

مش حاكــــتب ! ..

مش حاكتب !  ..
جملة سمعتها و كل حرف فيها دغدغ فى روحي شوية ..
مبقتش عارفة أرد ازاي على جملة تقيلة تُقل الرزية ..
سكت .. ما أنا حعمل ايه وياها ..
أصل الحكاية كلها واقفة على هواها ..
إن ضحكت ورضيت رفعتنى فوق فى السما ..
وإن كشّرت وزرجنت ترميني سابع أرض ..
مش حقدر انطق ولا حتى أقولها ليه ..
دي الحلوة مفيش زيها دي مرات سعات البيه ..
بيه المزاج والذوق والحكم والسلطَنة ..
ما أقدرش أقول فيهم ولا حتى كلمة أنا ..
ما أنا أصل روحي متعلقة ف إيديهم ..
وإيديهم هى اللى بتخليني ابوح ..
انطق وأصرخ حتى لو حلاوة روح ..
ازاي عايزنّي أقولهم : إزاي ؟ ..
دول الملك والملكة وحُكم ملهوش زي ..
دول اللى بيخلوك تقرا فى كل احلامي ..
وتنجلى وبتسعد بكل حرف ف كلامي ..
ف ازاي عايزني اسألها ليه بتقوللي لا ..
أنا نفسى أسألها لكنّى خايفة تنطق تقول وأنا مالى !
طبعاً سرحت وبتسأل الحلوة تطلع ميين  ؟! ..
راح اقولك ويشهد علىّ كل عاقل حكيم ..
الحلوة دي تبقى اسمها مزاجي .. أمّا سعات البيه يبقى قلم جنابى !


29‏/09‏/2011

بصمة النجاح وأسرارها


نسعى جميعاً للتميز والتقدم للوصول بأنفسنا لأعلى المراتب فى الحياة ونريد من يصفق لنا دائماً ويشجعنا ويمد يد العون لنا للإستمرار فى هذا النجاح .

ولكن هل فكرت يوماً فى العوامل المحيطة بالناجحين حقاً ..
ما هو شكل حياتهم .. ماذا يفعلون .. وكيف ينجحون !

لو نظرت لحياتهم  بدقة ستجدها مختلفة تماماً عما نتخيله ، وستجدها بها منفّرات كثيرة لا يستطيع أحد تحمُلها بسهولة .. وستسأل نفسك هل هذه هى ضريبة النجاح ؟ .. هل حقاً هم فى عناء مختلط بفرحة تحقيق الذات ؟ ..
 ستجد فى هذا العالم مجموعة من الحاقدين والمنافسين الشرفاء وغير الشرفاء وأنواع من التخطيط والحسابات التى لا نعرفها ولا نرى منها فقط غير عناوين تخفى سطور وحكايات مثل الأساطير لا نستطيع تصديقها إلا لو مررنا بها .

الناجحون قد اعتادوا على هذا الجو المليء بالتنافس وأحياناً الحروب الشخصية التى قد توقفهم نسبياً وتؤدي بهم إلى حالة من الإنطواء لفترة لا يعلم أحد غيرهم مدتها ولا يعلم ما قد تسفر عنها من نتائج ..

فقد يتوصلوا إلى أنّ العودة للجبهة مرة أُخرى شرٌ لا بد منه لإستمرار هذا النجاح .. وقد تهزمهم هذه القوى التنافسية وتقضي عليهم بشكل أو بآخر فتُعلن بذلك نهاية نجاح وشهرة وعالم ساحر .

ومع كل ما سبق .. يعلم جيداً كل شخص مُقدم على دخول عالم التميز والنجاح كل ما فيه ويخلق من هذا التنافس بأنواعه وقوداً يُحرك أفكاره ويُشعل بركان من الإبداعات بداخله .. فتجده لا يقدر العيش بدون هذه المنافسة .. فما لذة النجاح لديه إلا مزيج من الفخر والإحساس بالتفوق والتميز عن غيره .

ويبقى لك بالنهاية أن تقرر : إما دخول هذا العالم الثري بالتجارب وتحمل ما به من أعباء ومسئوليات للوصول إلى قمة النجاح ..

وإما الإستسلام والبُعد عن المنافسة والعناء  وبذلك تجعل من نفسك نسخة مرّ على الأرض الكثير منها و نسيتها بمرور الأيام !



أمراض النفوس


للنفوس أمراض لا تقل فى خطورتها عن تلك الأمراض التى قد تصيب أجسادنا ونعانى منها ونشعر بالذعر لو فكرنا فى مجرد الإصابة بها .
فإذا كنا نهتم كل هذا القدر بأمراض الجسد الفاني والذى سيتحول يوماً ويؤول لمصدره الأصلي ويواريه التراب .. فماذا عن النفس التى هى محركنا الأساسي ، فبها نحس ونشعر نغضب ونفرح ، نحب ونكره وهي ما تجعلنا نحس بطعم الحياة ونسعد بها ..
ألا تستحق هذه النفس التفكير بها وبمتطلباتها وأساليب عنايتها ووقايتها من الأمراض التى قد تصيبها خلال رحلتنا الحياتيّة .
إن أمراض النفس كثيرة وتختلف من شخص لآخر وأفضل طرق العناية بالنفس هى التحدث معها ومصادقتها ومراعاة احتياجتها .. فلا تقهر نفسك بأمور الحياة فتُضعف مناعتها وتسمح لأنواع من الأمراض المعقدة بإختراقها كالحسد والحقد والشعور بالنقص .. ولا تفعل النقيض فتدللّها فتفسد وتعاني من التواكل والفشل المتلاحق فتجعل منها نفس عاجزة عن المشاركة فى تنمية المجتمع  .
فاحرص على نفسك أكثر من حرصك على جسدك ومظهرك وتعامل معها بحرص ، كن لها كالقاضي العادل الذى يُمسك بميزانها فإن مالت قوّمها وإن تهاوت رفعها ..  فهي رغم  قوتها تجدها رقيقة كالزهرة كلما اعتنيت بها ازدهرت وملئت الدنيا بعبيرها وأعانتك للوصول لأعلى مراتب النجاح .


طعم الحياة


خُلقنا نحن معشر البشر نحمل الخير والشر بداخلنا .. لا نعرف معنى الكمال فلا سعادة خالدة ولا تعاسة مستمرة ..  كل شئ نشعر به كمحطة مؤقته ولا نعرف معنى الاستقرار المطلق .
مع كل شمس تشرق ننتظر ما تحمله لنا من أحداث ومفاجئات .. وبنهاية النهار ترحل بوجهها السحري وتغرب عنّا تاركة الناس يودعونها فى انقسام : فمنهم من يراها بوجه طفل ضاحك برئ ذاهب كى ينام  .. ومنهم من يراها وحشاً نارياً تخلص منه بمعجزة من السماء .
يرجع هذا الإنقسام إلى نوع الأحداث التى حملتها لهم الشمس وهى تطل عليهم فى الصباح وتوزع نصيب كل منهم من الفرح والأحزان كما قسمه لهم قاسم الأرزاق العدل الحكيم .
يأتى المساء ويظهر ملِك الليل ليطل بنوره الأبيض الهادئ فى السماء فيجد من ينتظره فى قمة السعادة من العشاق ويجد من ينظر إليه من طرف الكون وهو وحيد يتمني لو أنّ له وليفاً يؤنس وحدته .. وكلٌ يغنى على ليلاه !
يذهب القمر وتأتى الشمس ولا أحد يعلم ما تخفيه الأيام ولا نملك فيها إلا أشياء بسيطة وأمنيات تُشعرنا بطعم الحياة فلا يوجد شئ كامل ولا يوجد استقرار بلا تغيير .. وهذا هو طعم الحياة .. فتذوقها بكل أحوالها فهى لا تدوم على أية حال !



رحلة بالمدينة العريقة


مدينتي العريقة ..
آآه .... كمْ أشتاق إليكي طوال اليوم وأحلم بزيارتك التى تُشجينى .
مدينة الأحلام سمّيتها ..  لما تشعر به من سعادة وصفاء وأنت تجول بها وتشتّم فيها تلك الرائحة المميزة المنبعثة من بين مبانيها وأراضيها .
مدينتي .. تلمح فيها كل مظاهر الأصالة وتسمع بها ما يطيب أُذنك ويجعلها تصفى بعد إن ازدحمت بتلك الصخَبات التى تملأ حياتنا .
مدينة عريقة يمكنك أن تزورها بلحظة دون الحاجة لتأشيرة سفر ولا لرسوم وإجراءات رتيبة تُفقدك لذّة الترحال .
تزورها بأفكارك عندما تُمسك بكتابك المفضل المميز بغلافه القديم وأوراقه الصفراء وتترك موسيقانا العربية القديمة المنسيّة تتسلل لأُذنك وتطير بك لتحلّق فى أجمل الآفاق وكأنك بعالم سحري صنعته ولا تعرف أسراره !
تلك الألحان تحملك وتجعلك تطوف بالمدينة العريقة زائراً كل رُكن فيها ، وبآخر صفحة من كتابك وآخر رشفة من فنجان قهوتك الفخارى تُرجعك بسلام لأرض الواقع بإحساس يملأه الحماس والصفاء معاً تاركة لك ورقة بلون أصفر قديم تُذّكرك فيها أنها بإنتظارك بنفس الموعد غداً لتحملك من جديد وتسرح بك فى رحلة لن تنساها .



وشوشة عن الإحباط وخيبة الأمل


عمرك سألت نفسك إيه الفرق بين الأحلام والأوهام ، إيه معنى التخيل الصحي ويفرق ايه ده عن الخيال المرضي ؟
بلاش الكلام الكبير ده .. خلينا فى الكلام العملي :
عمرك فكرت فى خططك المستقبلية وأحلامك اللى زاحمة دماغك ومحوّلاها لشارع الكل راكن فيه صف تاني !
عمرك قعدت كده فى شباك بيتكوا وفإيدك كوباية شاى تفكر فى إمكانياتك الفكرية ومؤهلاتك الشخصية اللى ممكن تُنصرك وتبيّض وشك وتحققلك أحلامك فى معركة الحياة !

فكرت إنّ انهاردة أخبط على باب دماغ جنابك وأعزم نفسى عندك وانكش فى أعماق فكرك وشجعك تنطف المنطقة دي من جسمك وتعملها حملة ترتيب .. تفصل فيها الأحلام الوهمية الحامضة عن باقي أحلامك و تعرف انت عايز إيه ..  تصلّى ع النبي كده وتطرد كل الأرواح والأشخاص اللى نِفسك تبقي نسخة منهم علشان مفيش حد بيبقى حد غير نفسه وبس .

إسال نفسك سؤال ف الخباسة كده وقول : أنا مين وعايز أبقي إيه ومعايا مؤهلات إيه علشان أبقي اللى أنا عايزه ده ؟!
( والمؤهلات هنا مش الشهادة المتعلقة صورتها فى صالون بيتكوا .. دي تقييم شامل كده لعلمك وثقافتك وسلوكياتك وقدرتك على التفاعل مع المجتمع والناس واللى تقدر تقول عليها فى الملخص انها رأس مال مشروع حياتك ) .

أهم حاجة فى آخر القعدة الحلوة دي  إنك تلاقي إجابات لنفسك لإن ده الإمتحان الوحيد اللى لا حتلاقي حد يقولك ذاكر ولا حد يقولك ركز وجاوب .. امتحان الحياة مفيهوش غير نتائج ..الناس بتشوف وصلت لأيه فى النهاية وبس !

نصيحة أخيرة بقى قبل ممشي :  
بلاش تبص على اللى فات كي لا تصاب بالإحباط وبلاش تنتظر نتيجة أكبر من امكانياتك كي لا تصاب بخيبة الأمل .



" عندما تَدمعُ العين "


جزءاً منّا ولكننا لا نقدِر على التحكم فيها مهما أوتينا من قوة .. نفشل فى معظم الأحيان من سيطرة قرارنا عليها فتتملك وتسيطر وتأخذ دور البطولة فى المواقف التى لا تُنسى

نحاول الإبتسام ، الإلتفات أو حتى الضحك لدرجة الجنون كى نُخفي تلك القطرات ذات السحرالخاص، فتتسلل من أعيُنِنا فى لحظة .. لحظةٌ لا نكاد نذكُرها من هول ما تُوقْعه بنا من إحساس بالحرج إما فى الفرح أو حتى فى أحلَك المواقف

نبدأ فى البحث فوراً عن مخرَج من هذا الشعور ونتمنى لو ننتقل بفعل سحري وخرافي على بُساط ينقلنا بعيداً عن هذا المكان لنرحل منه تاركينه بما يَحوي من نظرات وهمسات تتساءل عن سبب هذه الدموع حتي لو كان معروفاً وواضحاً كالنور

 يبدأ الحوار الجانبي فى الظهور ، بعضهم يراه ضعفاً أو قلة حيلة فى حين يراه البعضُ الآخر قمة القوة والعاطفة معا ً

ووسَط ذلك كله نبقي واقفين بصمت الكرامة الذى يُخفى ورائه ثورة داخلية و بركان من المشاعر والأحاسيس لا نقدِر على التعبير عنها ولو بكلِمة .. وكيف الكلام وقد نطقنا بأبدع الكلمات بلغة خفية تكمُن فى كل دمعة ذرفتها أعيننا !



قف .... هذا هو الخـط الأحمـر !

حاولت كثيراً البحث عن معنى لهذه الجملة والتي تُشعرنا فجأة بأن خطراً ما قد نقع به لمجرد الإقتراب ، ويجعل البعض ممن يؤمنون بمبدأ المشى جانب الحيط بالهروب فوراً بأسرع طريقة للوصول لنقطة الأمان والموجودة بالطبع فى أبعد رقعة ممكنة من هذا الخط القاتل كما يسمونه .. 
ولكن يدور بأذهان العقلاء سؤال عن كينونة هذا الخط الأحمر ؟ ومن رسمه ولوّنه بهذا اللون الدموى ؟ 
وهل فعلاً يخفى وراءه منطقة محظورة وشائكة إن اقتربنا منها ستؤذينا أم أنها أسطورة إبتدعها من لهم مصالح شخصية فى إخفاء هذه المنطقة بما تحتويها من فضائح قد تهدمهم للأبد ! .. 
هل هذا الخط السحري يقتصر فقط على مجالات الدين والسياسة أم أننا نواجهه كل يوم فى أشخاص نتعامل معها و مجالات أخرى قريبة جداً منا يومياً ! .. 
على أية حال تبقى هذه الأسئلة ترّن فى الآفاق فى الوقت الذى يتبعها سؤال أخير: هل ما زال بيننا من لا يرهب كل هذه الخطوط المصطنعة ويواجهها أم أننا مازلنا بحاجة لثورة على أنفسنا؟



عندما يتحدث الخيال


يسرقنا من واقع الأحداث ليأخذنا على بُساطه السحري فى رحلة قد لا تستغرق إلا لحظات ، يسافر بنا لعالم طالما حَلِمنا بالعيش فيه وخوض تجاربه .. نتفنن ونرسم طرقاً فيه كى نسلكها .. 
لا يجتاحه حزن ولا تمرد وكيف ونحن صانعوه .. 
ينقصه فقط الاستمتاع بالقدر وعدم معرفة ما سوف يحدث .
نرسم فيه الحب والخير وكل معني نفتقد إليه .. قد نصنع به شخصيات وهمية تكاد أن تبدو لنا حقيقية نتحدث معها ونسرح فيها وتأخذنا لزمان غير الزمان ونزور معها أماكن طالما حلمنا بها وتظل هذه اللقطات تراودنا من وقت لاخر ونستيقظ على ابتسامة تقول كم كان هذا ممتع ! .. 
حقاً رحيم ربي بنا ليعطينا نعمة الخيال .



هو وهى


تمنحُه الحياة كى يمنحها لحظة منها ، تُعطي وتقدر ولكنها لا تنسى الهفوات ، تصطنع التسامح ولكن يصعب عليها تحقيقه ، تحتاج
إليه طوال الوقت فى الوقت الذى يحتاج إليها هو للحظات .. تريد الخلود ويريد التجديد .. تظل المرأة قادرة على التكيف فى حال أن وقعت فى حب فارسها ويظل هو يبحث عن باب لفهمها كأنها معادلة بلغة سرية . لا تقدر على تمزيق دفتر حبها بسهولة وإن فعلت فلا تسعى لإصلاحه فى الوقت الذى يستطيع الرجل قلب صفحات كتاب حبه والتنقل بينها بسهولة وأحياناً إستعارة كتاب اخر لفترة مؤقتة .. لكى تفهم أنثى عليك بقلبها ولكي تفهمي رجلاً عليكى بعقله وإهتماماته لأنه مع كل هذا التضاد يبقى لدينا أروع العشاق !



عشق الرجــــال


تختلف النساء لديه ويبقى عشقه واحد وطريقته واحدة نظرته و
إبتساماته حتي مرحه وفكاهاته الكل واحد ..
يختلف الموقف تختلف المرأة وتمر الأيام وتبقى مشاعره واحدة كأنه يتجاهل هذا ال
إختلاف الموجود بداخل كل إمرأة يوقعها في شباكه العنيدة ، هذه الشباك التى تأبى كلمة لا حتى وإن كانت من امرأة لا يعشقها كل هذا القدر ! ..
قد يختلفون فى مقدار حب ال
إمتلاك وأسلوبه ولكنهم يتفقون فى الهدف .. والغريب فى ذلك هو إستمتاع المرأة بهذا الإمتلاك والذي يرجع لبحثها الدائم عن الأمان ويؤلمها جداً لو تحوّلت هذه الشباك بما تحتويها من تملّك لصيد قلب إمرأة اخرى ، فتنجرح حين ترى قصتها بكل تفاصيلها وقد تحولت لبطلة اخرى ويبقى البطل فيها واحد بكل ما يحمله من مشاعر ..
وكأنه لم يلاحظ تغير بطلة قصته !




القرار

كلمة نرهبها جميعاً ، نختبئ منها .. نرى قمة ضعفنا قبلها وقمة القوة بعد النطق بها ..
نُسحر بها بعض ممّن حولنا فى الوقت الذى نخسر بها البعض الآخر ..
كلمة ننطقها وتحوى آلاف من الطعنات تارة وآلاف من القبلات والفرح تارة آخرى ..
بها نستطيع البناء ويمكننا الهدم بين طرفة عين والآخرى ..
لقوتها .. يتصارع الإنسان ليُصبح سيد القرار !