تختلف النساء لديه ويبقى عشقه واحد وطريقته واحدة نظرته وإبتساماته حتي مرحه وفكاهاته الكل واحد ..
يختلف الموقف تختلف المرأة وتمر الأيام وتبقى مشاعره واحدة كأنه يتجاهل هذا الإختلاف الموجود بداخل كل إمرأة يوقعها في شباكه العنيدة ، هذه الشباك التى تأبى كلمة لا حتى وإن كانت من امرأة لا يعشقها كل هذا القدر ! ..
قد يختلفون فى مقدار حب الإمتلاك وأسلوبه ولكنهم يتفقون فى الهدف .. والغريب فى ذلك هو إستمتاع المرأة بهذا الإمتلاك والذي يرجع لبحثها الدائم عن الأمان ويؤلمها جداً لو تحوّلت هذه الشباك بما تحتويها من تملّك لصيد قلب إمرأة اخرى ، فتنجرح حين ترى قصتها بكل تفاصيلها وقد تحولت لبطلة اخرى ويبقى البطل فيها واحد بكل ما يحمله من مشاعر ..
وكأنه لم يلاحظ تغير بطلة قصته !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق